نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 1 صفحه : 328
من سورة الأنعام
ومن سورة الأنعام:
قوله تبارك وتعالى: أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ [6] القرن ثمانون سنة. وقد قَالَ بعضهم: سبعون [1] .
وقوله [2] : وَلَوْ جَعَلْناهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلًا (9) : فِي صورة رجل لانَّهم لا يقدرون عَلَى النظر إلى صُورة المَلَك.
وقوله: كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ (12) إن شئت جعلت (الرحمة) غاية كلام، ثُمَّ استأنفت بعدها لَيَجْمَعَنَّكُمْ وإن شئت جعلته [3] فِي موضع نصب كما قَالَ: كَتَبَ [4] رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ والعربُ تَقُولُ فِي الحروف التي يَصْلح معها جواب الأيْمان بأن المفتوحة وباللام. فيقولون: أرسلت إِلَيْهِ أن يقوم، وأرسلت إِلَيْهِ ليقومنّ.
وكذلك قوله: ثُمَّ [5] بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآياتِ لَيَسْجُنُنَّهُ وهو فِي القرآن كَثِير ألا ترى أنك لو قلت: بدا لَهُم أن يسجنوه كَانَ صوابًا.
وقوله: قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ (14) مخفوض [6] فِي الإعراب تَجعله صفة من صفات الله تبارك وتعالى. ولو نصبته عَلَى المدح كَانَ صوابًا، وهو معرفة. ولو نويت الفاطر الخالق نصبته على القطع [1] والصحيح أن القرن مائة سنة، راجع ج 9 شرح القاموس. [2] سقط ما بين القوسين فى ش، وثبت فى ج. [3] أي «ليجمعنكم» . [4] آية 54 سورة الأنعام. [5] آية 35 سورة يوسف. [6] أي «فاطر» .
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 1 صفحه : 328